الثلاثاء، مايو 29، 2012

إنـقـــــــــــاذ الثـــورة أولاً


مثقفون:

 الحديث عن وعود مقابل انتخاب مرسى لا جدوى منها



رفض عدد من المثقفين فكرة تكوين ائتلاف رئاسى وطنى عقب ظهور نتيجة الانتخابات بالإعادة بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق،
 لافتين إلى أن هذه الفكرة لن تجد لها مكانا فى الوقت الحالى،
 داعين إلى إنقاذ الثورة أولاً،
فطالب البعض من جماعة الإخوان رفض الإعادة قبل تطبيق قانون العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق،
 معتبرين أن ذلك هو الانتصار الحقيقى للثورة، وآخرون يرون أن الجماعة نفسها تقول وعود ولا تفى بها وبالتالى لا جدوى من الفكرة.

الروائى الدكتور علاء الأسوانى، قال عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :
إن الموقف تجاوز التحالف مع الإخوان لأن التزوير متعمد وواضح وسيستمر،
 داعياً الإخوان إلى رفض خوض جولة الإعادة قبل تنفيذ قانون العزل على شفيق،
 لأنه سينجح بالتزوير،
 مؤكداً أن فكرة تكوين ائتلاف ثورى كانت مرهونة بنزاهة الانتخابات وهناك أدلة دامغة على التزوير رفضتها اللجنة العليا.

فيما قال المفكر الدكتور على مبروك،
 أن مسألة التفكير فى مجلس رئاسى وطنى للانحياز لمرسى هى حق المواطنين
 وهى طمأنة عملية، متسائلاً فى نفس الوقت:
 هل القوى السياسية فى مصر تقبل وعود شفوية، خاصة أن الجماعة من قبل قالت وعوداً ولم تصدق فيها؟.
وأضاف مبروك أنه على الشعب المصرى أن يعى جيداً
 أن الثورة قامت ضد طريقة الحكم وليس ضد أشخاص،
 قائلا ً:
"مرسى ليس هو الاختيار المناسب، إلا إذا قام بحل البرلمان وأصبحت مقاعد الإسلاميين لا تتجاوز 30% والرئيس التوافقى كان الحل الأفضل،
 ولكن قلة نظر الطبقة السياسية هى ما فعلت بنا ذلك،
 مؤكداً أن جماعة الإخوان لن تقبل من سيشاركون فى الفريق الرئاسى الوطنى
 إلا بمنطق التابعين وليس الشراكة"
 مشدداً أنه لا يمكن لنا أن نصدق مجرد نوايا تعلن عنها الجماعة ولو نضمن اتفاقا مكتوبا منهم ويلتزمون بتنفيذه يكون ذلك أفضل.

فيما قال الروائى خالد البرى، عبر حسابه الشخصى على تويتر:
 إنه يرفض الاعتراض على الفكرة ومصادرتها قبل النتيجة النهائية،
مؤكداً أن النزول إلى الميدان تأكيدا على الثورة من حق أى مصرى،
 قائلاً:
 "الاعتراض على النتائج لأ.. الاعتراض "السياسى" قبل النتيجة مش بعدها".

فيما أرجع الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى، الخطأ الواقع حالياً
 عندما لم يرفض كل المرشحين الثوريين خوض الانتخابات وبها شفيق
 قائلاً :
"أخطأ مرسى وحمدين وأبو الفتوح وخالد على جميعاً فى قبول الانتخابات وفيها شفيق،
 فرفض شفيق كان العمل الثوري الوحيد قبل الدخول فى اللعبة"

تم النشر في جريدة اليوم السابع بتاريخ 29 مايـــــــــو 2012
كتبت /ســـــارة عبد المحسن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق