الخميس، مارس 10، 2011

دعوة للبحث عن مفهوم الثورة في التراث



يقول الدكتور علي مبروك،
 أستاذ الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام بجامعة القاهرة،
 إن بداية المسار فيما حدث في مصر يعود إلى عام 1805 حيث شهدت القاهرة القديمة ثورة كثورة ميدان التحرير،
 ثورة قامت لخلع حاكم (خورشيد باشا) وتوليه حاكم آخر (محمد علي)
بشروط الشعب،
 وهوالأمر الذي لم ينجح فيه الشعب حينها حيث فرض محمد علي شروطه هو لأن الشعب فشل في تأسيس شروطه بشكل صحيح،
 وهو ما يخشى د. علي مبروك أن يحدث مجددا في مصر
، مؤكدا أن ما يجب أن يحدث هو تأسيس لشروط الحكم، وهي ليست فقط مجرد الأبنية الدستورية والتشريعية،
 ولكنه تأسيس جيد للشرط المعرفي واضعين في الأذهان أن ما حدث عام 1805 نشأت منه الدولة المصرية الحديثة التي تسود العالم العربي حتى الآن.

"تجربة الحداثة التي سادت في هذه الدولة كان يتم تقاذفها دائما بين جنرال أو باشا، وكان المجتمع دائما مستبعدا من تلك اللعبة".
هكذا يلخص د. علي مبروك تجربة تداول السلطة في الدولة المصرية الحديثة خلال القرنين الماضيين حيث تم إقصاء الأفراد من حسابات رجال السلطة
وهو ما يخشى أن يحدث مجدداً.

والحل يمكن في رأيه في أن تقوم الفلسفة بدورها المنوطة به.
 فهي، على حد قوله، مدعوة إلى القيام بتأسيس نظري للحدث الذي تجري وقائعه
 في مصر كل يوم الآن،
 وإلا فإننا سنعيد انتاج النظام القديم في حلل جديدة.
 
 ويتابع قائلاً:
 إن الثورة المصرية تقول إن التثوير هو ما يقود للتنوير وليس العكس،
 لذلك على الفلسفة أن تقوم بدورها التنويري لبلورة فعل تأسيسي للحدث المصري، وإلا فإننا سنظل داخل اللعبة بين الجنرال والباشا.

 للمقال بالكامل ..
اضـغــــــط هــنـــــــــــــا
تم النشر في جريدة الاهرام المسائي بتاريخ 10 مارس 2011
كتب / محمد سعد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق